البرنامج الأولمبي

تعد هذا الفئة من أكثر الفئات شعبية بين البحّارة حول العالم، وتكاد تكون الفئة التي تحتضن البحارة العالميين في بداية مسارهم الاحترافي. وقد وصل عدد القوارب المصنعة في هذه الفئة 200 ألف قارب، ويرجع الكثيرون السبب وراء هذه الشعبية إلى متانة القارب، وبساطة تصميمه، وسهولة تجهيزه والإبحار به. وتوفر هذه الفئة فرصة للمنافسة بين البحارة على قدم المساواة بفضل الضوابط الدولية الصارمة لتوحيد تصميم القارب، بحيث يتسابق البحارة على قوارب متشابهة في بدنهاـ وأشرعتها، وجميع معداتها.

تتطلب المنافسة على متن قوارب الليزر لياقة بدنية عالية حيث يقطع البحارة مسافات طويلة يتخللها الكثير من شد العضلات والتركيز الذهني والمناورات البدنية لمواجهة الرياح والوصول إلى خط النهاية بسرعة.

دخلت فئة قوارب الـ49 إلى الألعاب الأولمبية في عام 2000م ومن حينها وتكتسب هذه الفئة شعبية أكبر، حيث تممتاز بأدائها العالي وتطلب شخصين للإبحار، حيث يتولى الربان صنع القرارات التكتيكية والتوجيه، فيما يقوم البحّار الثاني بالتحكم بالأشرعة.

يركز برنامج التزلج على الألواح الشراعية في عُمان للإبحار على تمهيد الطريق لصناعة جيل من المحترفين في هذه الرياضة، حيث يعمل الفريق الحالي كمدربين ومشرفين على البحّارة الناشئيين لتأهيلهم للوصول إلى مستويات أولمبية.